المخاطر والتحديات.. التوعية بسرطان الثدي بثقافة الشرقية
قدم بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مركز شباب صفط الحنا ندوة عن "الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي"، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، التي تنظمها اهتماما بتوعية المرأة المصرية بالتحديات التي تواجهها لاسيما الطبية منها، شارك بالندوة د. أسماء الليثي أخصائي جراحة عامة بمستشفى بهية، نورهان هاني أخصائي علاقات عامة بمستشفى بهية، د. نهى خليل، عبد المنعم الخولي.
تحدثت د. أسماء عن مرض السرطان وأعراضه ووسائل الفحص الذاتي الدوري، وقامت بتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة عن المرض، والاهتمام بصحة المرأة بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، والتوعية بطرق الفحص الذاتي.
وأكدت "الليثي" أنه عند وجود أى تكتل لابد من التوجه للكشف، وأكملت خلال الندوة على أهمية الفحص المبكر ودوره في زيادة نسبة الشفاء بين مرضى سرطان الثدي، وأهمية إجراء الفحوصات اللازمة مبكرا؛ حيث إن سرطان الثدي يمكن علاجه اذا ما تم تشخيصه مبكرا عن طريق الفحص الذاتي أو بإشراف الأطباء عند ظهور أي من أعراضه.
تأتي الفعالية ضمن البرامج الثقافية والفنية لمواقع فرع ثقافة الشرقية برئاسة أحمد سامي خاطر، وخطة إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وعلى صعيد آخر نظم بيت ثقافة شنبارة الميمونة بالتعاون مع المعهد الإعدادي بنين يوما ثقافيا، عقدت بها محاضرة بعنوان "الانتماء" ألقاها د. وليد فرج العايدي، تناول الانتماء بمعناه اللغوي مبينا أنه الارتباط والاتصال المباشر مع أمر معين تختلف طبيعته بناء على الطريقة التي يتعامل فيها الفرد معه، ثم وضح خصائص الانتماء، وأنواعه.
وشدد "فرج" على أن انتماء الإنسان لمجتمعه ووطنه يساهم في الحفاظ عليه والحرص على نموه، وازدهاره وتطوره بشكل دائم، كما يقلل من انتشار الظواهر السلبية، وأعقبها عرض لمواهب المعهد، وفي الختام تم تكريم المواهب وأوائل الشهادة الإعدادية.